سليم أملاح على أبواب راسينغ سانتاندير بعد خروجه من حسابات بلد الوليد
سليم أملاح على أبواب راسينغ سانتاندير بعد خروجه من حسابات بلد الوليد لم يتردد مدرب ريال بلد الوليد الإسباني باولو بيزولانو الملقب بـ”المادا”، في الحديث عن وضعية بعض لاعبيه الذين يقتربون من الرحيل قبل أيام قليلة من إغلاق سوق الانتقالات الصيفية، وعلى رأسهم الدولي المغربي سليم أملاح.
وخلال الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة بلد الوليد أمام قرطبة لحساب الجولة الثالثة من دوري الدرجة الثانية الإسبانية، قال المدرب: “القرار في النهاية يعود للنادي، أما بخصوص سليم أملاح فهو اختياره الشخصي. لقد تدرب بشكل جيد معنا، لكن هناك إمكانية كبيرة لرحيله، ونكاد نفترض مغادرته. لننتظر الأيام المقبلة لمعرفة مصيره”.
وبحسب تقارير إعلامية إسبانية، فإن أملاح بات قريباً جداً من التوقيع مع نادي راسينغ سانتاندير، في خطوة من شأنها أن تُنهي حالة الغموض وعدم الاستقرار التي عاشها اللاعب منذ التحاقه ببلد الوليد.
ومن جهة أخرى فإن إدارة النادي لم تُخفِ منذ البداية رغبتها في تسريح اللاعب المغربي قبل نهاية “الميركاتو”، الأمر الذي عجّل في فتح باب المفاوضات مع سانتاندير.
وكان اسم أملاح قد ارتبط في وقت سابق بالانتقال إلى الدوري السعودي عبر نادي الخلود، غير أن عدم اقتناعه الكامل بخوض تلك التجربة، إضافة إلى المطالب المالية المرتفعة لإدارة بلد الوليد، أوقفا الصفقة.
رحيل أملاح نحو سانتاندير، إذا ما تم بشكل رسمي خلال الساعات القليلة المقبلة، قد يشكل فرصة جديدة للدولي المغربي لإعادة بريقه داخل الملاعب الإسبانية، بعد فترة لم تخلُ من التحديات رفقة بلد الوليد.