استبعدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمعية الإدارة التقنية نجما بارزا عن المنتخب الوطني.
وقال والد آيت الحاج في تصريح صحفي : “أنور مغربي ويعشق بلده الآم، رغم أنه وُلد وعاش في بلجيكا، لقد كان قريبا من تمثيل المغرب في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس صيف سنة 2024، لكن بعض الأمور الإدارية حالت دون ذلك”.
وأضاف المتحدث نفسه: “أصدقاء أنور جميعا في المنتخب الوطني المغربي، على غرار بلال الخنوس وإسماعيل الصيباري وزكرياء الواحدي، وهو أيضا يتمنى أن يمثل المغرب مستقبلا”.
وواصل: “ننتظر دعوة الناخب الوطني وليد الركراكي ليكون أنور ضمن المنتخب المغربي، والآن اللاعب تركيزه فقط على ناديه ليقدم مستوى جيدا ليمثل المغرب دوليا”.
واختتم إدريس آيت الحاج حديثه قائلا: “الأخبار التي أشارت إلى رفض أنور تمثيل المغرب لا أساس لها من الصحة، نجلي مغربي وسيدافع عن ألوان المنتخب الوطني إن شاء الله”.
ولن يلعب أنور أيت الحاج للمنتخب الوطني في الوقت الحالي، رغم تقديمه لاعتذار عما بدر منه في وقت سابق برفض دعوة لحمل قميص الأسود.
فقد رفضت الجامعة الملكية لكرة القدم اعتذار أنور أيت الحاج، لاعب مولنبيك البلجيكي، واستبعدته بشكل نهائي من لائحة المنتخبات الوطنية.
وسبق لأيت الحاج، أن رفض اللعب للمنتخب الوطني على عهد المدرب وحيد خاليلوزيش، وأعاد الكرة مع وليد الركراكي في بداياته ناخبا وطنيا، مفضلا الدفاع عن ألوان بلجيكا.
ومعروف أن الحاج، كان قد تجاهل مفاوضات الاتحاد المغربي في بداية صعوده على الساحة مع فريقه البلجيكي، وذلك لأسباب تتعلق في المقام الأول لرغبته في تمثيل منتخب الشياطين الحمر، كواحد من الأسماء الشابة المرشحة لتسلم الراية بعد تقاعد جيل إدين هازارد وكيفن دي بروين، حتى أن بعض المصادر المغربية.
و كانت تؤكد أنه تعمد التهرب من المدير الفني الأسبق هيرفي رونار في أكثر من مناسبة، ونفس الأمر فعله مع المدرب السابق وحيد خاليوزيتش، تزامنا مع تمنع ماتيو الكندوزي ومحمد إحتارين، عكس بلال الخنوس، وزكريا الوحدي، وإلياس بن عاشور وأنس زروري وباقي الأسماء التي فَضلت تمثيل الأسود على بلجيكا من اللحظة الأولى.